Powered By Blogger

الاثنين، 5 يوليو 2021

الصدمة العاطفية(صدمة الحبيب)


هو شعور بالارتباك وعدم التوازن وقلة الثقة بالنفس وعدم القدرة على السيطرة على الأمور بعد الانفصال عن الحبيب.

لا تعد الصدمة العاطفية حالة مرضية، لكن حالة عرضية تزول بزوال أو تقادم أسبابها.

في حالات تكرار الصدمات العاطفية تكون الصدمة الأولى هي الأشد وقعاً والأقوى تأثيراً والأصعب من حيث التلاشي. كلما كان الارتباط والالتزام أقوى وأشد تجاه  الطرف الآخر،  كانت الصدمة أشد وقعاً لحظة الانفصال.





يجب مواجهة الصدمة العاطفية بكل ثبات ومحاولة التعامل مع الصدمة كسحابة صيف أو موجة عابرة ،والاستفادة وأخذ العبرة ومحاولة السيطرة على الأمور مستقبلاً.

يصبح الشخص أقل تأثراً مع تكرار الصدمات ويصبح أكثر وعياً، نتيجة اكتساب الخبرة وخوض التجربة وغياب عنصر المفاجئة في المرات التالية.

إن الصدمات في العموم هي حالات إنسانية صحية لها دور هام وفطري في تنشيط العقل والخروج من حالات الكمون والراحة الزائفة في العلاقات الغير متوازنة.

كذلك يحتاج الإنسان من آن لآخر، إلى فترات من العزلة عن الآخرين والراحة الذهنية وإعادة تقييم الذات لاستعادة التوازن النفسي والعاطفي، وتقييم العلاقات مع الأشخاص المحيطين، كذلك وضع الأمور في نصابها الصحيح والتخلص من التقدير الزائد لمن لا يستحق التقدير.




ماهي أعراض الصدمة العاطفية؟


  1. سهولة الإصابة بالمرض نتيجة نقص المناعة.

  2. الحزن الشديد والعزلة وأحيانا البكاء.

  3. القلق والإجهاد.

  4. عدم الصبر وعدم القدرة على تحمل الآخرين.

  5. الإحساس الدائم بالضيق.

  6. النوم لفترات طويلة خصوصاً أثناء النهار.






6 مراحل خلال الصدمة العاطفية


أولا: الصدمة

وهي أشد المراحل وأصعبها وفيها يفقد الشخص الاتزان والقدرة على السيطرة على الأمور بشكل صحيح، وقد يكون أثرها أشد على بعض الأشخاص فقد تؤدي إلي فقدان الوعي أو النطق أو الإصابة ببعض الأمراض.


ثانياً:العقوبة

في هذه المرحلة يشعر الشخص بتأنيب الذات ويعاقب نفسه باللوم على كل ما بذل في سبيل سعادة الطرف الآخر.


ثالثاً: التحليل والمراجعة

في هذه المرحلة يقوم الشخص بدراسة تحليلية تلقائية لكل المواقف والأسباب المؤدية إلى الانفصال ومحاولة فهم الدوافع لكل تصرف قام به الشخص الآخر.


رابعا: القبول والتسليم

في هذه المرحلة يصل الشخص إلى حقيقة قبول الوضع الراهن وتقبل غياب الآخر عن المشهد واستمرار الحياة بدونه.


خامساً: إعادة الإعمار والهيكلة

في هذه المرحلة يقوم الشخص ببناء أحداث جديدة وإيجاد وسائل أخرى تقوم بشغل حيز انتباهه ثم يوجه كامل أنتباهه إليها.


سادساً: إعادة اتخاذ القرارات

في هذه المرحلة يصبح الشخص أكثر إيماناً بواقعية الأحداث الحالية  وعدم الندم على ارتباطه  بأحداث سيئة سابقة، ويصبح أكثر  قدرة على اتخاذ القرار الصحيح لخوض تجارب جديدة ،يكون فيها أكثر قدرة على تفادي الأخطاء السابقة.






ماهي طرق التعامل مع الصدمة العاطفية؟


  • تقبل الصدمة وعدم إنكارها.

  • السيطرة على المشاعر السلبية وعدم إطلاق العنان لرد الفعل المباشر.

  • الاعتراف بالصدمة ومشاركة الحديث عنها مع أشخاص مقربين لهم القدرة علي إسداء النصيحة نتيجة الخبرة والأمانة.

  • اللجوء للعلاج النفسي على يد الأطباء المختصين إذا لزم الأمر.



 

هناك 6 تعليقات:

  1. https://www.youtube.com/channel/UCZSeo2ioCjc45yk48F95lDQ

    ردحذف
  2. مقاله رائعه و هامه لان معظمنا ان لم يكن كلنا اتعرضنا لصدمات عاطفيه في حياتنا

    ردحذف
  3. متألق كالعادة يدكتور ♥️♥️

    ردحذف

الصدمة العاطفية( صدمة الحبيب ) هو شعور بالارتباك وعدم التوازن وقلة الثقة بالنفس وعدم القدرة على السيطرة على الأمور بعد الانفصال عن الحبيب. ل...